أهلاً وسهلاُ بكم في موقع لقمان عفرين موقع المحبة و الاحترام و الأخوة
كانت تربية الماشية فيما مضى المورد الرئيسي لسكان منطقة عفرين وخاصة الماعز من النوع الأبيض ذي الوبر الطويل في القرى الجبلية. فيما كانت المناطق السهلية في جومه أكثر ملاءمة لرعي قطعان الغنم.
ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، تراجعت تربية الماشية رويداً رويداً
إلى المرتبة الثانية بعد الزراعة من حيث الاهتمام والانتشار، وفي الآونة الأخيرة،
ضاقت مساحات المراعي، كما زادت المساحات الحراجية المحظورة على الرعي. وصدرت في عام
1954 قوانين تمنع رعي الماعز في المناطق الحراجية والغابات. كل ذلك أدى إلى تراجع
أعداد الماشية، عدا ناحية
"
شيروان"،
وراحت كل أسرة تربي عددا منها، لتأمين حاجاتها المنزلية فقط. أما تربية البقر، فتربى بشكل إفرادي لتأمين حاجيات الأسرة، وهي تشكل لعدد قليل من الأسر مصدر دخل إضافي خاصة في قرى شيروان. وفي المنطقة عدة مداجن تنتج بعض حاجة المنطقة إلى لحمها. كما يربي الدجاج المنزلي للاستفادة من بيضها ولحمها.
وهناك
حيوانات منـزلية أخرى تستعمل في
الفلاحة والنقل في المناطق الجبلية، مثل البغال والحمير، ولكن نقص عددها كثيرا بعد
انتشار الآليات الزراعية.
أما تربية النحل، فإن طبيعة منطقة عفرين توفر بيئة ملائمة لها، ويربي الناس أعدادا لابأس بها من الخلايا، ومعظم العائلات في القرى تملك بضعا منها، وهناك من يمتهن تربيتها لإنتاج العسل تجاريا. وليس هناك إحصاء دقيق بعدد خلايا النحل، إلا أن الفلاحين المنتسبين إلى الجمعيات الفلاحية كانوا يملكون في نهاية عام 2000، 5372 خلية نحل. وفي غالبية دور السكن في القرى، توجد قطط وكلاب منـزلية. كما يربي بعضهم طيور الحمام بأعداد قليلة على سبيل الهواية. وهنا جدول بعدد رؤوس الماشية والحيوانات المنـزلية في المنطقة، بموجب الإحصاء الرسمي لعام 1998:
وهنا أيضاً جدول بعدد رؤوس الماشية والحيوانات المنـزلية في المنطقة، بموجب الإحصاء لعام 2007:
يبدو أن هذا الرقم غير دقيق نسبياً، ففي المنطقة أضعاف هذا العدد من الدجاج المنـزلي. |
||||||||||||||||||||||||||||
د.محمد عبدو إعداد و تنفيذ و تصميم : لقمان عفرين / lokman shamo kalo |
||||||||||||||||||||||||||||
HOME l SYRIA l AFRIN l CONTACT l LOKMAN AFRIN |