ورغماً من أن كثيراً من سكان قرية "
بربنه
" قد هجروها للعيش في المدينة فإن لغة التواصل لم تزل
سائدة ، فما أن تسنح الفرصة لكثير من المهاجرين ... ما أن
يبحثوا عن ثوب السكينة والهدوء حتى تراهم يملأون بيوت
القرية وأزقتها .. ينتشرون في السهول والمنحدرات التي
تلوعت شوقاً إلى محياهم .. يرتشفون مع أرض المحبة كؤوس
العطاء والمنح والبذل