
يقول د. شوقي شعث عن
المزار، بأنه مقام إسلامي، ومعبد من العهد
اليوناني، وكان مكرساً لعبادة الرب زيوس( 1) إله الصاعقة لدى
الإغر يق، .( وهو زوج الإلهة ريا
) .
فيما ورد في المعجم الجغرافي السوري، أنه بقايا معبد ين قد
يمين للإ له جوبيتر و الإ لهة سيلينة من الفترة الرومانية و
القرن الأول الميلادي، و أن الجبل أخذ تسميته نسبة الى مجاهد
استشهد أثناء الفتوحات الإسلامية، يسمى محمد نوفل بركات.
وهناك كتابات في معبد شيخ بركات تبين استمرار البناء في الموقع
منذ بداية القرن الأول الميلادي وحتى العام 170 للميلاد.
و يؤكد الأب بولس يتيم قدسية جبل شيخ بركات منذ أوا ئل العهد
المسيحي، إذ يقول: إنه في أوائل القرن الخامس الميلادي، التجأ
الراهب أميانوس إلى مغاور جبل بركات، فاندفعت إلى تلاله وسفوحه
جماهير غفيرة من الشباب و الرجال، اعتنقوا حياة الزهد و الصلاة
و العمل اليدوي ومن بينهم سمعان العمودي. حتى أصبح جبل شيخ
بركات جبل بركات وافرة على سوريا الشمالية كلها.
أما شيخ حسين شيخ
إيزيديي / عفرين، فيقول عن المزار: أنه خاص بالإيزيديين، و له
صلة بـ : مير إبراهيم أدهم بن
دوريش، الشخصية الدينية الغامضة لدى الإيزيديين .
وقد يكون لاسم الشيخ أبو البركات صخر بن صخر بن مسافر ابن شقيق
شيخ عدي بن مسافر صلة باسم هذا المزار.
وهناك مرقد في سنجار
أيضاً يحمل الاسم نفسه : شيخ بركات .
وتعتبر هذه الزيارة
من المزارات الإيزيدية الرئيسية، ويقام بجانبها احتفال عيد رأس
السنة الإيزيدية، وتقدم عندها الأضاحي. و يتبرك أتباع المذهب
الدرزي بالمزار أيضا، و تقول روايتهم، أن شيخ بركات قتل هناك،
فبني هذا المقام إكراما له. ومهما يكن من أمر مزار شيخ بركات،
فإنه كأي مزار آخر يحظى بالاحترام لدى سكان ج. الكرد
الإيزيديين وغيرهم.
|