إرشــادات صـــحية
بقلم المخبري نشأت زيبار

1- نحن قوم لا نأكل حتى نجوع
2- المضغ ثم المضغ… المضغ هو بداية ونهاية الهضم
3- لا تأكلوا وأنتم غاضبين أو تعبين… اجلسوا براحة
4- عليكم بالمضغ ولا تنسوا أن تتركوا المائدة قبل امتلاء المعدة… إياكم والتخمة… تستطيعوا أن تأكلوا أكثر من وجبة في اليوم شرط أن تكون متوازنة حسب النوعية والكمية…
5- لا تشربوا إلا إذا كنتم عطشانين وباعتدال…
6- ناموا بكير وقوموا بكير وشوفوا الصحة كيف بتصير
7- لا تأكلوا قبل النوم مباشرة بل 3 ساعات قبل النوم…
8- الاستحمام بسرعة على ألا تكون المياه حارة جداً لأنها تفقد المعادن من الجلد والجسم … حمام سريع ونشيط… لا للمغطس…
9- لا تستخدموا مواد التجميل المصنعة بل الطبيعية وهي متوفرة… وخاصة لغسل الفم والإنسان
البسوا ثياب قطنية… صوف… كتان… أي مواد طبيعية غير الحيوانية… واستخدموا القليل من الحلى وعند اللزوم
10- المشي في الطبيعة وحافي القدمين… اخلع نعالك في البيت
11- افتحوا الشبابيك… ضعوا ثيابكم في الهواء خاصة إذا كنتم من المدخنين او كنتم في زيارة عند أشخاص يدخنون

12- لا تستخدموا الأواني الكهربائية للطبخ ولا المايكروايف… الأفضل هو الحطب أو الغاز… لا تستخدموا طنا جر وأواني التيفال والألمنيوم بل الستانلس ستيل عيار 10/18 … والأفضل هو الفخار غير المدهون وصب الرمل أي الحديد غير المدهون بالمواد الكيماوية…


 

 

 

المــنـغـولـيـة
تناذر داون

بقلم المخبري نشأت زيبار

يتغلب الإنسان على مشاكل الحياة , وعلى قضاء حاجاته , هذه النعمة التي أنعمها الله سبحانه و تعالى على عباده , سخرها من أجلهم ، لكن مشيئته حرمت أطفالاً من هذه النعمة , يتصفون بصفات جعلتهم يأخذون الأسرة جليساً و الموسيقى غناءً و الأم معلماً , لقد أطلق على هؤلاء الأطفال المصابين المنغوليين
و قد سميت هذه الحالة ب تناذر داون نسبة إلى مكتشفه الدكتور جون داود المولود في انكلترا عام 1828 من أصل ايرلندي....
حيث أن ملامحهم تشبه ملامح الآسيويين المقيمين في منغوليا و ما يجاورها... من حيث شكل العين و الأنف المفلطح .....
يعود ذلك الاكتشاف إلى عام 1866 حين وجد الدكتور داون أثناء عمله في مركز متخصص للمعاقين عقلياً وجود نسبة من الأشخاص المقيمين في المركز متشابهين في أكثر من صفة , لهم مظهر الانسان المنغولي , و لقد تركزت الدراسات التي قام بها الباحث لجيون عام 1959حول معرفة تركيب الخلايا و نواتها عند الأطفال المصابين و أسرهم, تبين وجود كروموزوم زائد في خلية الطفل المصاب مما جعل العدد الكلي 47 بدلاً من 46, هذا الكروموزوم يحمل المورثات أو ما يسمى بالجينات و هو المسئول عن جميع حالات التشابه بحيث يخيّل لمن يراهم أنهم من أسرة واحدة ..

في عام 1866 قام العالم الانكليزي كليفورد داون بدراسة حالات اضطراب الكروموزومات , و توصل إلى الكروموزوم الزائد(( و هو  الكروموزوم رقم 21))

لقد أثبتت الدراسات التي أجريت مؤخراً أنه في 20-25 % من الحالات يكون الكروموزوم الزائد آت من الأب.
أطلق العلماء على حالة اختلال الكروموزومات بمتلازمة داون.. و هي ليست وراثية بمعنى أنها تنتقل من جيل إلى آخر في العائلة,بل أنها تنجم عن خلل يصيب المادة الوراثية و ان نسبة حدوث هذه الحالة بين أطفال الأقارب أولاد العم لم تختلف عن تلك التي أصابت العائلات الأخرى التي لم تتبع سياسة زواج الأقارب , ففي عام 1930 أوضح الباحث بنيسروز العلاقة في نسبة حدوثها مع زيادة في عمر الأم,ووجد أن نسبة 75 % من الأطفال المصابين ولدوا من أمهات أعمارهن تزيد عن الثلاثين عاماً, بالرغم من أن غالبيتهن قد أنجبن أطفالاً سليمي الجسم و العقل في السابق .

ووجد في إحصائية قامت بها إنكلترا وجود طفل مصاب من أصل عشرة ألاف طفل لأمهات أعمارهن دون الخامسة و العشرين , في حين يولد طفل مصاب من أصل خمسين مولوداً لأمهات أعمارهن فوق الأربعين , و لم تؤكد الدراسات على أن قصر المدة أو طولها بين الولادات المتكررة قبل ولادة الطفل المصاب ليس له أي أثر يذكر.
المظاهر المميزة لتناذر داون:
جسمية و عقلية و شخصية
هذه الأعراض مميزة لدرجة أن التشخيص يمكن أن يكون بعد الولادة مباشرة بالنسبة للمظاهر الجسمية , أما العقلية و الشخصية فتحتاج لظهورها إلى فترة زمنية بعد الولادة, أثناء التشخيص يجب الاعتماد على جميع المظاهر مجتمعة لأنه في كثير من الأحيان قد يوجد منها لدى الأطفال الأصحاء.

أولاً: المظاهر الجسمية :

- الرأس أصغر من الطبيعي , عظامه منبسطة من الناحية الخلفية , مع وجود تأخر في تعظم اليافوخ , وزيادة في مساحته.
- الجمجمة حجمها صغير , وهذا يؤدي إلى وجود اضطرابات سمعية , لأن مساحة الأذن الداخلية و الوسطى أصغر من الطبيعي.
- الوجه يبدو بشكل مفلطح لأن الخدين منتفخين و الأنف غائر و صغير.
- العينان منحرفتان للأعلى و الخارج مع صغر في فتحتيهما , لوجود الزوائد اللحمية بالزوايا الداخلية.
- قد يظهر حول في العينين نتيجة لضعف في عضلاتهما.
- القزحية تظهر عليها لطاخات تسمى لطاخة براشفيليد, تبدو كحبات مائلة إلى البياض حول إطار القزحية, هذه البقع تظهر بشكل واضح لدى الأطفال ذوي العيون الزرقاء , و يقدر نسبة وجودها ب 30 – 70 % من الاطفال المصابين.
- الفم مفتوح غالباً , و تجويفه و الشفتان أصغر من الطبيعي , سقف تجويف الفم مسطح مع وجود قوس أو شق في منتصفه.
- يبرز اللسان إلى الخارج بسبب صغر تجويف الفم, ويتدلى نتيجة لضعف و تراخي في عضلاته مع ظهور تشققات عليه.
- يتأخر ظهور الأسنان , و تكون عديمة الانتظام في مواقعها.
- عضلات الفك صلبة, بحيث لا يستطيع المضغ بشكل جيد, لذا يصعب عليهم تناول الأطعمة الصلبة.

الأذن عادة صغيرة, و تفتقر إلى غضروف متكامل, و تكون ملتصقة بالرأس , مع صغر في حجم شحمة الأذن و غيابها في أغلب الأحيان.
- العنق قصير مع وجود بعض النتوءات على الجلد تختفي مع مرور الوقت.
- الأكتاف مدوّرة.
- اضطرابات صحية متعلقة بالأنف و الجهاز التنفسي, عسرة بلع..
- الضلع الصدري الثاني عشر قد تكون غائبة.
- يعاني البعض منهم من خلع في فقرتين , وهذا يؤدي إلى ليونة مما قد يؤثر على إصابة الحبل الشوكي , و التي ينتج عنها اضطراب في المشي و الحركة و التوازن .
- الحوض عظامه صغيرة, و غير كاملة التكوين, أحياناً نجد خلعاً في الحوض.
- وضعية الجلوس عندهم مميزة , يمكن تبديلها بالتمارين الطبية.
- الأطراف الأربعة قصيرة.
- الأيدي قصيرة و عريضة ممتلئة , الأصابع قصيرة, الإصبع الصغير ينحني نحو الداخل, غالباً يوجد خط واحد عرضي في راحة اليد, مع وجود مسافة تزيد عن الحد الطبيعي بين الإصبع الأول و الثاني.
- الفخذ قد يكون بوضعية خلع خلفي.
- القدمان ممتلئتان و شكلهما مسطح, الأصابع قصيرة مع وجود مسافة زائد عن الحد الطبيعي بين الإصبع الأول و الثاني, أحياناً تشكل خطاً طولانياً يمر من الإصبع إلى بقية الأصابع.
- الوزن أقل من الطبيعي.
- التوازن الكيميائي غير مستقر , بسبب عدم توازن الهرمونات و الأنزيمات و المعادن.
- المناعة ضعيفة, لذلك تزداد الإصابة بالنزلات البردية وأمراض الجهاز التنفسي.
- قد يعاني البعض من حالات تشنج عامة.
- الإصابة بالزكام تفقد السمع , و يعود بعد الشفاء مباشرة.
- نسبة الإصابة بالأمراض القلبية 30 – 40%.
- عدم انتظام ضربات القلب – ضعف في الجهاز الدوراني .
- الإصابة بسرطان الدم أحياناً.
- بسبب ضعف عضلات المعدة , يتعرضون للقيء ويقل ذلك مع تقدم العمر.
- حالات من الإسهال , نتيجة لضعف العضلات.
- علامات الشيخوخة تظهر بشكل مبكر.
- إمكانية الإصابة بالصرع في سن الخمسين.
- نسبة الخصوبة لدى الجنسين أقل من الطبيعي .
- قد يتأخر نزول الخصية.
- تتأخر مظاهر البلوغ و النضج عند الفتيات المصابات.
- الفتاة المصابة تحمل و تلد , و تكون نسبة2/3 من الأبناء غير مصابين و 1/3 الباقي مصاب.
ثانياً: المظاهر العقلية:
القدرات العقلية تتأخر نتيجة لوجود خلل كروموزومي لذا نجد درجات التخلف تتفاوت ما بين التخلف التام و الشديد و المتوسط و المعتدل.
عادة الذكاء أقل من الطبيعي , و نجد تفاوتاً كبيراً في درجاته , و الأطفال المصابين يعانون من بطء في التعلم, و الاستجابة و الارتكاس , مع تأخر في النطق ، يعود ذلك إلى بطء في نقل المعلومات إلى المخ مع وجود ضعف في توصيل الأوامر إليه.
ثالثاً: المظاهر الشخصية:
- تؤكد الدراسات عدم وجود نمط واحد لشخصيتهم و مزاجهم.
- البيئة تؤثر على مزاجهم و شخصيتهم.
- ردود أفعالهم ضعيفة، من الصعب جذب اهتمامهم و استثارتهم.
- طبعهم هادئ
- بكائهم ضعيف و قصير.
- نتيجة احتكاكهم مع أفراد أسرهم، وإحاطتهم بعناية و محبة و عاطفة، مع تقبيلهم و إرشادهم في المراحل المبكرة، تظهر لديهم الاستجابة،و يكونون منتبهين مع حبهم إلى الفضول و الاستكشاف.
- قد يظهر شكل من أشكال العناد لدى المراهقين منهم، وهذا يعود إلى عدم مشاركتهم في الحياة العائلية، وقد تظهر لدى البعض منهم اضطرابات في الشخصية، العدوانية،الاندفاع، بسبب خلل في تربيتهم.
- لطيف ، منفتح ، يستمتع بتسلية الآخرين و تقليدهم.
- لغته المحكية مختلفة تماماً عن إدراكه اللغوي.
- يتميزون بتمثيلهم المسرحي ، يشجعون و يساعدون الأطفال الآخرين على المشاركة.
- و يتميزون بحبهم للسباحة و الرقص و ركوب الخيل.
التـشخـيـص:
أثبتت الدراسات إمكانية اكتشاف هذه الحالة أثناء فترة الحمل ، و ذلك عن طريق أخذ عينة من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين في رحم الأم، و بواسطة اختبار مزرعة الخلايا تظهر ملامح الكروموزوم لحظة انقسام الخلايا، و عندها يمكن معرفة وجود خلل و اضطراب في الكروموزومات.
و منذ الزمن الذي يتصل به الحيوان المنوي مع البويضة لتشكيل خلية جديدة، و الخلل الذي يحصل في طريقة اتحاد الكرموزومات و انقسامها نجد الأنواع التالية:
1 – المنغولي التقليدي:
و نجد فيه جميع خلايا الطفل يوجد بها كروموزوم زائد أي 47 بدلاً من 46 وهذا النوع يمثل 90 – 95 % من الحالات.
2 – الموزاييك:
ونجد فيه بعضاً من خلايا الطفل سليمة أي تحمل 46 كروموزوم ، و بعضها الآخر يحمل 47 كروموزوماً وهذا النوع يمثل 2 – 5 % من الحالات.
3 – الزائد الكروموزومي:
و نجد فيه جزءاً إضافياً ملتصق بالكروموزوم الأصلي، ويمثل هذا النوع2-5% من الحالات .
الرعاية:
الإصابة بتناذر داون قد تكون ضعيفة أو متوسطة أو شديدة ، البعض منهم لا يتعلم الكلام ، بينما يتعلم الكلام بعضهم الآخر و يحبه ، العديد منهم يتعلم القراءة و الكتابة ، يتمتعون بسلوك طيب ، و معشر لطيف مع من يتعامل معهم بشكل صحيح ، من الممكن أن يكن أن يتعلموا مهن يحتاج أداؤها إلى عملية تكرار.
باعتبار أن التطور العقلي و البدني غير طبيعي ، لذا فهم بحاجة إلى بذل جهد أكبر منذ الطفولة ، من أجل تطوير قابليتهم الجسدية و العقلية ، البعض منهم قادر على الذهاب إلى المدرسة ، لكن يبقى على المعلم و الطلاب أن يتعاملوا معهم بشكل خاص .
من أجل الاهتمام بهم و رعايتهم هناك 3 نقاط:
أ‌- حمايتهم من الأمراض المعدية و يتم من خلال : الارضاع الطبيعي... البدء من الشهر الخامس بإعطائهم أنواع أخرى من الطعام.... اللقاحات..
ب‌- تصحيح التشوهات: أحذية خاصة من أجل تصحيح القدم الكبيرة البارزة و أحذية خاصة من أجل القدم المسطحة.... ظهور أي علامات شلل أو قصور في حاسة اللمس يجب مراجعة الطبيب فوراً.
ت‌- تطوير قابليتهم العقلية:وهذا يتطلب جهد كبير و مستمر و دؤوب.
الـوقـــايــة
فحص السائل الأمينوسي في الشهر الرابع من الحمل
و - إذا تأكد التشخيص يجب إجراء الإجهاض.
إن ولادة طفل مصاب بتاذر داون يجب أن يشرح للأهل عن حالته و أبعادها، و احتمالات التأخر العقلي ، و أن يوضح لهم خطورة تكرار مثل هذه الحالة، و أن ينصحوا بالاكتفاء بما لديهم .
لا يوجد أي علاج طبيعي حتى يومنا هذا سوى تقديم برامج التوعية و الإرشاد و النصائح ..
لاسيما أن العمر الافتراضي لهم يتراوح بين 30 – 36 سنة

المراجع : Arab Medical Journal

2012/2/24

انفر هنا لقراءة المزيد من المقالات الطبية لـ المحلل المخبري نشأت زيبار

* * * * * *



المخبري نشأت زيبار

مخبر المنصور للتحاليل الطبية

حلب-الأشرفية - الدوار الثاني

2323040-0944201142

e-mail:mervan1111@yahoo.com

تنفيذ و تصميم : لقمان شمو كالو



  HOME   l   SYRIA   l   AFRIN   l   CONTACT   l   LOKMAN AFRIN

BACK TO HOME PAGE